حبيبي داعشي - هاجر عبد الصمد |
الرواية تحكي قصة الفتاة ليلى، التي تصورها الكاتبة على أنها الصورة النمطية لفتاة ضحية لمجتمع عربي إسلامي يعاني من النفاق الأخلاقي، حيث يظهر فيه الرجل ذلك الكيان المتسلط الأناني والشهواني، تتغير حياة الفتاة بمجرد طلاقها من زوجها المحبوب، فتتكالب عليها الظروف وينقلب ضدها حتى المقربون منها، لتجد نفسها تنهار تدريجيًا وتبدأ دوامة من الأحداث الدرامية الحافلة بالإثارة.
رأيي عمومًا أن الرواية تغدق علينا بسيل جارف من الرومنسية محبوكة بشكل رائع، إلا أني أعيب على الكاتبة أنها في بعض الأحيان لا تعطي المواقف الدرامية والرومنسية حقها من الوصف، خصوصًا في الأمور الدقيقة، وربما هذا راجع لكثرة الأحداث وتسارعها في القصة، هذا الشكل التراكمي من الأحداث يجعل من الظلم أن تختصر قصة كهذه في 140 صفحة فقط، كان عليها التأني في الوصف والاسترسال في المواقف التي تستحق الوقوف عندها مطولًا، كوصف المشاعر مثلا أو الصراعات النفسية، أو حتى لحظات الحزن والأسى.
كذلك كان الأحرى بالكاتبة توضيح الفرق بين الالتزام بالشريعة في أوامرها ونواهيها، وبين التشدد والتطرف الذي يمارسه الكثير من المسلمين اليوم عن جهل، فالقصة مثلًا تصور الأب في صورة الرجل المتسلط الذي كان سببًا في هروب الإبنة، رغم أنه وحسب الإرهاصات كان رجلا معتدلًا بل متسامحًا لحد يخالف الشرع، في السماح لابتنه بلقاء أناس غرباء عنها قصد الزواج، وفي الأخير وبعد رفضها للمحاولات المتكررة وتدهور حالتها الصحية فرض عليها الزواج خوفًا عليها لا تجبرًا أو ظلمًا.
مما أعيبه أيضًا وأراه أمرًا لا يليق، هو كثرة الأخطاء اللغوية في القصة، وهو خطأ ساذج كان بالإمكان تفاديه بعرض القصة على التدقيق اللغوي كما يفعل الكثير من الكتاب.
رأيي عمومًا أن الرواية تغدق علينا بسيل جارف من الرومنسية محبوكة بشكل رائع، إلا أني أعيب على الكاتبة أنها في بعض الأحيان لا تعطي المواقف الدرامية والرومنسية حقها من الوصف، خصوصًا في الأمور الدقيقة، وربما هذا راجع لكثرة الأحداث وتسارعها في القصة، هذا الشكل التراكمي من الأحداث يجعل من الظلم أن تختصر قصة كهذه في 140 صفحة فقط، كان عليها التأني في الوصف والاسترسال في المواقف التي تستحق الوقوف عندها مطولًا، كوصف المشاعر مثلا أو الصراعات النفسية، أو حتى لحظات الحزن والأسى.
كذلك كان الأحرى بالكاتبة توضيح الفرق بين الالتزام بالشريعة في أوامرها ونواهيها، وبين التشدد والتطرف الذي يمارسه الكثير من المسلمين اليوم عن جهل، فالقصة مثلًا تصور الأب في صورة الرجل المتسلط الذي كان سببًا في هروب الإبنة، رغم أنه وحسب الإرهاصات كان رجلا معتدلًا بل متسامحًا لحد يخالف الشرع، في السماح لابتنه بلقاء أناس غرباء عنها قصد الزواج، وفي الأخير وبعد رفضها للمحاولات المتكررة وتدهور حالتها الصحية فرض عليها الزواج خوفًا عليها لا تجبرًا أو ظلمًا.
مما أعيبه أيضًا وأراه أمرًا لا يليق، هو كثرة الأخطاء اللغوية في القصة، وهو خطأ ساذج كان بالإمكان تفاديه بعرض القصة على التدقيق اللغوي كما يفعل الكثير من الكتاب.
.ضحكت ليلى وهي تقول: لن أفهم أبدًا لماذا يخجل الناس من الحب،... من البوح ومن الاعتراف به، كأنه جرم نخجل منه،، وعلى حدّ علمي لم يكن الرسول (صلى الله عليه وسلم) يخجل من حبه للسيدة عائشة فكان كل أصحابه يعلمون أنها حبيبته.
.اعتقدت أن امرأة مثلك أقوى بحبها من آلاف الرجال مثلي، لم أعلم وقتها أن حبّك هو سلاحك ونقطة ضعفك...اعذري جهلي وضعفي وسامحيني...عودي إلي.
قالت ليلى: تركتني لأنك تحبني؟ أي عذر هذا؟!!
قالت ليلى: تركتني لأنك تحبني؟ أي عذر هذا؟!!
.أتى عمر أخيرًا...أتى وقد حارب اليأس والسجن والظلم والتعذيب والقهر، بحبه...أتي ليثبت أكثر النظريات إثباتًا، أن الحبّ يصنع المعجزات.
لم يفت الأوان ابدا لان نبدأ...ولكن علينا أن نحسن اختيار البدايات.