إنية وأصالة ~ مولود قاسم نايت بلقاسم

    دونها: السعيد بوحملة التصنيف: »

    إنية وأصالة ~ مدونة أفنان


    اقتباساتي من الكتاب:





    على أن المسؤولية الكبرى في مسألة التعريب هذه تُلقى قبل كل شيء على عاتق المثقفين بالعربية، والعبء على الشعب كلّه، لا الحكومة ومجلس النوّاب والمؤسسات الثقافية فحسب.

    نريد من المعلمين والمعلمات أن يفرضوا على التلامذة ألا يتكلموا إلا بالفصحى في المدارس وحتى في أوقات اللعب، فقد كان معلمو الفرنسية في المدارس الابتدائية الفرنسية في الجزائر يفرضون على الأطفال عدم التكلم إلا بالفرنسية داخل وجوار المدرسة، وكانوا يعاقبون التلميذ الذي يتلفظ بلفظة واحدة غير فرنسية، وذلك لتعويد الطفل التدرب على الفرنسية، لما لا نقلدهم في هذا ونطبقه على لغتنا نفسها؟ أي أن يفرض التكلم بالفصحى، وبالفصحى وحدها في جميع معاهد التعليم بمختلف درجاته - على أن يشمل ذلك المعلمين والمعلمات والأساتذة.


    وفي اللغات السلافية كالتشيكية، والبولونية والروسية، تُعرَب حتى أسماء الأعلام، ويحدث لها بذلك تغير كبير حتى في مخارج الحروف، بل ويتغير شكل الكلمة أحيانا إلى حد الغرابة عن الأصل بتغير حال الإعراب، كلمة "براها" (براغ) مثلا في حالة الرفع، تصبح "برازي" في حالة الجر.
    الكسل العقلي:
    وفي الروسية ست حالات إعراب لا ثلاث فقط كما في العربية.
    وفي الفنلدية اثنا عشرة حالة لا ثلاث أو أربع أو ست فحسب، ولم يتذمر لا الألمان ولا الروس ولا الفنلنديون بعد من "تنوينهم" هذا، لأنهم لم يصابوا بهذا الكسل العقلي ولامرض النفسي.

    بل وحتى في استعمال الحياة اليومية عندما يقول الفرنسي مثلا اشتريت هذا "الشميز" من ذلك "الماغازان" يستعمل كلمتين عربيتين هما القميص والمخزن، (وفي اللغة الإسبانية تستعمل الكلمتان العربيتان حتى اليوم بدون تغيير).

    فالتشيكيون الذين كان الألمان والنمساويون - بل حتى بعض أبناء أعمامهم من السلافيين - يعتبرونهم أفظاظا يتكلمون بلهجة لا تقل فظاظة عنهم، نجدهم اليوم يعبّرون بهذه "اللهجة الفظّة" عن أحدث العلوم وارفع الصناعات، ومستواهم العلمي والصناعي لا يقلّ في شيء عن الروسي أو غيره، بل إن الروس يأخذون منهم وعنهم، ويعترفون لهم بالتفوق في كثير من الميادين، وأداة التشيكيين في هذا كله هي "لهجتهم المتأخرة، الفظّة، الغليظة القالب" التي خلقوها منذ بضع عشرات السنين فقط.


    ولئن كلن كل الجامعات العربية تدرس بعض العلوم باللغات الأوروبية فإن الجامعة السورية تدرس جميع العلوم بالعربية، ومع ذلك لم نسمع بعد بتدهور المستوى العلمي في البلاد.

    يرى فيخته، صاحب فلسفة الإنية والذاتية (وكلمة الإنية هذه لاين سينا) أن وجود أمة من الأمم بوجود إنيتها التي هي شخصيتها، وأن هذه الشخصية تتكون من عناصر ثلاثة: الدين واللغة وحب الوطن.

    إن الطغاة يميلون طبعا إلى امتهان الدين واستعماله كمخدر لحرمان ضحاياهم من الحياة الأرضية، بدعوى أن الحياة السماوية تنتظرهم، ولكن علينا ألا نقبل من الطغاة هذا الامتهان للدين، كما علينا أن نمنعهم من تحويل إلى جهنم، ليشوقونا أكثر إلى الحياة السماوية.


    فالألمان الذين هاجروا إلى أمريكا وكونوا هنالك جاليات ومدنا كاملة يتكلمون بلغتهم، ويحيون حياتهم، ويحافظون على تقاليدهم، بقوا ألمانا رغم تبدل التراب، أي رغم حياتهم في بلاد غير بلادهم الأصلية، أما الألمان الذين لو تغلب عليهم المحتل الأجنبي وأنساهم لغتهم فهم لن يعودوا ألمانا رغم بقائهم في ألمانيا.

    ... ولأن الأمم المغلوبة التي تفقد لغتها تندكج وتذوب في حنس اللغة الغالبة. فيخته

    إن اللغة تؤثر في الشعب المتلكم بها تأثيرا لا حد له، يمتد إلى تفكيره وإرادته،، وعواطفه وتصوراته، وإلى أعماق أعماقه، وإن جميع تصرفاته تصبح مشروطة بهذا التفكير ومتكيفة به. فيخته

    .. بل وأبعد من هذا: إن الشعب المتأثر بلغة أجنبية يبتلع بدون شعور حتى الشتائم الموجهة إليه، ويتبناها، ويوجهها إلى نفسه، رغم أنها ضده، وعندما يفيق من ذلك فكل ما يبقى له هو محاولة التجرد من نفسه، وتقمص شخصية الأمة الغالبة ماديا، أو روحيا أو كليهما معا، حتى يتم اندماجه فيها كلية ولا تنطبق عليه كلمات التحقير المخصصة لبني قومه. فيخته.

    الدولة التي تفرض على الشعب التجنيد الإجباري لرد الغزو المادي، مع احترام حقوق الفرد وحريته في الظروف العادية، لا يحق لها فقط، بل يجب عليها أن تفرض عليه أيضا التربية الصحيحة لتحصينه من الغزو الروحي وتضمن له الاستمرار والخلود، وكل تربية سليمة صحيحة لا يمكن أن تقوم إلا على أساس اللغة القومية الأصيلة التي هي القوة الطبيعية الأولى للأمة. فيخته.

    علينا أن ندافع عن ثقافتنا، وأصالتنا، ولغتنا، حتى نبقى دائما ألمانا، وضمن الخلود لأنفسنا ولأبنائنا، وأحفاد أحفادنا إلى أبد الآبدين، ولنبقى من نحن، بجميع مقوماتنا وعناصر كياننا، أي أن نبقى ألمانا. فيخته.

    إن التربية فقط هي التي تستطيع أن تنقذنا من هذه الهمجية الانحلالية الزاحفة علينا. فيخته.

    إن هذه التربية ينبغي طبعا أن تكون باللغة الألمانية، والمعلمون ينبغي أن يعلّموا بالألمانية، والكتب الدراسية أن تكن بالألمانية، وذلك لا أتصور أن تكون هذه التربية بلغة أخرى غير الألمانية، إني لا أتصور أن يعلم المعلمون وتؤلف الكتب الدراسية بلغة أخرى غير الألمانية، أيّا كانت هذه اللغة. فيخته. 

    يحكي د. نجيب العقيقي  في كتابه عن المستشرقين، أن مستشرقا ألمانيا كبيراً - وأظنه فيما أذكر فيرتاغ أوليتمان - في إحدى زياراته للمغرب الشقيق خرج مرة إلى البادية ليتفسح، ولمّا أراد في المساء أن يعود إلى المدينة أخذ ييبحث عن سيارة إيجار، ولما لم يجد عاد يبحث عن حمار ويقول: "أود أن استأجر حماراً" "بودّي أن أكتري حمارا أعود به إلى المدينة" الخ، وحاول بجميع الصيغ الممكنة أن يعبر عن رغبته فلم يفهمه أحد، ثم عاد راجلا إلى المدينة ولم يصل إلا في وقت متأخر من الليل عند مستضيفه المغربي.
    ولما حكى قصته وسبب تأخره قال له صديقه المغربي:
    "طبعا لا يمكن أن يفهمك أحد إن تكلمت بالفصحى، فكان ينبغي أن تقول: "نحب داب !""
    ولما عاد المستشرق الألماني إلى بلاده كتب يقول: "يا حسرتاه على عمر قضيته في تعلم لغة لم توصلني في النهاية حتى إلى ركوب حمار"

    ..كما أن الذي يفقد لغته ينتهي به الأمر إلى الذوبان، كما ذكرناه آنفا، وذلك أن اللغة هي القوة الطبيعية الأولى لأمة ما، فهي صدى روحها وأصالتها، وهي لسان شخصيتها والحافظة لتراثها، والضامنة لاستمرارها الروحي، والرابطة بين أجيالها إلى آخر الأيام. فيخته.


    إن العبد يأخذ لغة سيده، ألا نرى الآن أدباء لنا وقد بدأوا يتسابقون إلى الكتابة بلغة المحتل، للمدح والتملق والتقرب؟ ماذا سيكون المصير بعد جيل أو جيلين أو ثلاثة؟. فيخته.

    إن التاريخ يعلمنا أنه كلما وُجدت أمة من الأمم إلا وكانت لها لغتها الخاصة، وإن فقدانها لهذه اللغة يؤدي بها لا محالة إلى فقدان وعيها، وإنيتها وذاتيتها، لأن المحتل يحرص دائما على فصل ضحاياه عن ماضيهم بقطع وسيلة الاتصال التي هي صدى أسلافهم، والقوة الطبيعية الحية لأمتهم، إذ أن اللغة المكتوبة هي الإسمنت الذي يضمن تماسك الوحدة الوطنية، وهي العروة الوثقى التي تربط بين الأحياء، وتصل بالأموات، ويكتب بها سجل الأمم. فيخته.

    أيتها الأمة، أيها الألمان، استمروا في نومكم وتهاونكم، حتى تفقدوا جنسيتكم ولغتكم، وإن أبناءكم هم الدين سيدفعون ثمن تهاونكم هذا ! افقدوا أعزّ ما يملكه الإنسان، الخلق، وذوبوا في غيركم. فيخته.

    .لا بكالوريا مع "ضعيف" في اللغة الألمانية، ومفاده أن طالبة ألمانية في التعليم الثانوي سقطت في امتحان البكالوريا لأنها حصلت على علامة "ضعيفة" في اللغة الألمانية، فرفعت قضيتها إلى محمكة فرانكفورت التي عززت رأي الأكاديمية وحكمت بسقوط الطالبة، فشكت الطالبة أمرها إلى المحكمة الأدارية العليا في كاسل KASSEL ضد حكومة مقاطعة هيسن التي توجد فيها لجنة الامتحانات، ولكن المحكمة الفيديرالية أصدرت حكمها بتأييد حكومة المنطقة المذكورة ولجنة الامتحان ضد الطالبة الضعيفة في اللغة الألمانية، مبررة ذلك بأن اللغة تتصل بهياكل الفكر، وبالتالي هي أهم مادة في الامتحان. فيخته.

    إن الشيء الأول الذي يلفت النظر في إسرائيل هو هذا المجهود الجبار المبذول لإحياء تراثها، لإحياء التوراة: فالمهاجرون المثقفون الذي جاؤوا من أوروبا والآخرون الذين يجرون جلابيبهم الشرقية، إذا كانوا يختلفون في هذه الأشياء أو تلك فهم يجمعهم شيء على الأقل، وهو أنهم كلهم يتكلمون العبرية، ويسكنون في بلاد تقوم كل حياتها على أساس التوراة: "إنهم أحيوا لغة مشتركة بينهم ماتت منذ ما يقرب ألفي سنة"

    "حقا إنا نجد في كثير من بلدان العالم أسماء عبرية مستقاة من التوراة وتطلق على مؤلفات أدبية، وأعمال فنية، ومسرحيات، ..إلخ، ولكن الذي يزيد هذا أهمية ويعطيه صدى أكثر في اسرائيل هواللغة، هذه اللغة التي كانت قد فقدت طابعها كلغة حية ولم يعد يُتكلم بها منذ أكثر من ألفي سنة، هاهي تعود إلى الوجود وإلى الحياة بصورة غاية في النجاح !"

    "لا سبيل إلى تمييز أمة عن أخرى إلا بلغتها، وهذا الأمر من الوضوح والظهور للعيان ما يحتاج معه إلى دليل أو برهان".
    جال الدين الأفغاني - العروة الوثقى.

    وليس غريبا أن تصبح العربية على ما أصبحت عليه بعد قرن وربع من احتلال من أبشع الاحتلالات في التاريخ، خاصة إذا ما تذكرنا ما قاله فيخته عن الألمان، وخوفه من فقدهم للغتهم وهم لم يروا من احتلال نابليون إلا بضع سنوات معدودة.
    ولكن الغريب ألا نتصدى نحن الآن بكل حزم لك من يريد أن يماطل ويؤخر يوم إعادة هذه المياه إلى مجاريها الطبيعية، بدعاو ومزاعم في غاية السخف والتناثض مع التاريخ، والتعارض مع تجارب الأمم.

    وهل هناك مقارنة بين موت العبرية، وتجمد العربية؟ ومع ذلك فقد رأينا كيف اجتازت اللغة العبرية بفضل إرادة المتكلمين بها والذين أرادوا إحياءها والتكلم بها، في طفرة فراغفراغا يمتد إلى أكثر من ألفي سنة، أي إلى وقت لم تكن تعرف فيه العلوم ! أي أنها لم تعرفها قد في الماضي !.
    إذا كان هذا حال العبرية فكيف بالعربية التي كانت لغة العلوم والفلسفة والحضارة في العصور الوسطى وبدأ النهضة الأوروبية؟.


    ..وتعود المؤلفة الألمانية إذ تقول: "إن العرب الذين يزدهرت جامعاتهم منذ القرن التاسع الميلادي هم الذين أمدونا بنمودج الجامعات وتقسيمها إلى الكليات المختلفة، وإلحاق الفروع الضرورية بكل كلية مثل المستشفيات والمخابر لإجراء التجارب " " ومنهم تعلمنا إجراء الامتحانات و منح الشهادات، وعنهم أخذنا مناهج التعليم، وأخيرا: فمنهم أخذنا المحتوى أيضا، ولم نتلق منهم الكأس فارغة بل بمحتواها، تلقيناها مليئة بالراح المعتقة!."
    "والعرب هم الذين أنشؤوا الكيمياء التجريبية، والطبيعيات بالمعنى الحالي، والجبر والمقابلة، والرياضيات، وحساب المثلثات الكروية، والجيولوجيا، وعلم الاجتماع" المؤلفة الألمانية سيغريد هونكه - شمس الله تسطع على الغرب.

    "ولقد كان (فيلهلم) الثاني ملك صقلية ينتقي مساعديه وأطباءه ووزارءه من بين العرب، وكان هو نفسه يقرأ ويكتب ويتكلم العربية التي كانت لغة قصره"

    يقول الكاتب الإسباني القديم ألفارو في القرن التاسع الميلادي، أي في عهد عبد الرحمن الثاني: "إن أرباب الفطنة والتذوق سحرهم رنين الأدب العربي فاحتقروا اللاتينية وجعلوا يكتبون بلغة قاهريهم دون غيرها.
    ولقد ساء ذلك بعض كبار الإسبان فقال: إن إخواني المسحيين يُعجبون بشعر العرب وأقاصيصهم، ويدرسون التصانيف التي كتبها الفلاسفة والفقهاء المسلمون، ولا يفعلون ذلك لدحضها والرد عليها، بل لاقتباس الأسلوب العربي الفصيح"
    "فأين اليوم من رجال الدين من يقرأ التفاسير الدينية للتوراة والإنجيل؟ وأين اليوم من يقرأ الأناجيل وصحف الرسل والأنبياء؟ وا أسفاه ! إن الجيل الناشئ من المسيحيين الأذكياء لا يحسنون أدبا أو لغة غير الأدب العربي، ويجمعون منه المكتبات الكبيرة بأغلى الأثمان، ويترنمون في كل مكان بالثناء على الذخاشر العربية، بينما هم حينما يسمعون بالكتب المسيحية يأنفون من الإصغاء إليها، محتجين بأنها شيء لا يستحق منهم مؤونة الإلتفات، فيا للأسى! إن المسيحيين قد نسوا لغتهم، فلا تكاد تجد فيهم اليوم واحدا في كل ألف يكتب بها خطابا إلى صديق، أما العربية فما أكثر الذين يحسنون التعبير بها على أحسن أسلوب. "

    يقول ابن باديس: "علينا أن نشرك معنا نساءنا فيما نقوم به من مهام مصالحنا، ليقمن بقسطهن مما يليق بهن في الحياة، على ما يفرضه عليهنّ الإسلام من صون، ووقار، وحشمة، وعدم زينة، وعدم اختلاط، ولن تكتمل حياة أمة إلا بحياة شطريها الذكر والأنثى"
    "فعلينا أن نعلمها كل ما تحتاج إليه للقيام بوظيفتها، ونربيها على الأخلاق النسوية التي تكون بها المرأة امرأةً، لانصف رجل ولا نصف امرأة، فالتي تلد لنا ولدا يطير خير من التي تطير بنفسها" الشهاب.

    لقد كان باستور واينشتاين يخرجان من مخبريهما أحدهما إلى كنيسته والآخر إلى بيعته، وعلمهما الواسع لم يعقهما عن أداء شعائرهما الدينية، بل كان يدفعهما إلى الاعتزاز بأدائها، والحرص عليها.

    ينبغي التذكير بأن الأمثال القبيحة يُقتدى بها دائما أكثر من الأمثال الحسنة، لأن المنحدر دائما أسهل.

    فمن أين تأتينا هذه الأعراض والأمراض، ان لم تصدر من نوع من الاختلاط، والتلاحم البهيمي، وعن تصور خاطئ لمفهوم حرية المرأة، وتقدمها، وان لم تنشأ عن تسليم مزرٍ من الآباء والأزواج في مسؤولياتهم في هذا الميدان، وتنازل أثيم عن ممارسة سلطاتهم، بل واجباتهم والتزاماتهم؟ ونحن إذ نناديهم إلى استرجاع زمامهم بأيديهم، ننبه إلى أن هذا التسليم جريمة في حق أطفالهم، وتجاه الأمة بأكملها ! ولقد شاهدنا في الماضي القريب بأعيننا أساتذة جامعات في فرنسا وتشيكوسلوفاكيا، والنسما، وألمانيا، والسويد وسويسرا، ينتظرون بناتهم عند خروجهن من الثانويات والكليات.

    المفكر الانجليزي برتراند راسل، الذي كتب في مؤلفه (الزواج والأخلاق) مما كتب ما يلي:
    "هناك شرط مهم يساعد في دعم الحياة الزوجية، ذلك هو خلو الحياة الاجتماعية من النظم التي تسمح بالمصادقة والمخالطة بين المتزوجين من الرجال والنساء، سواء في العمل أو في المناسبات والحفلات وما شاكلها."
    "إن العلاقات العاطفية بين المتزوجين وغير المتزوجين من رجال ونساء خارج دائرة الحياة الزوجية هي سبب شقاء الأزواج وكثر حوادث الطلاق، وليس عسيرا أن نجمع أمثلة كثيرة عن البيوت التي انهارت بسبب اتصال الأزواج والزوجات بغير شركائهم في الحياة الزوجية، سواء في العمل أو في المناسبات الاجتماعية"
























































    عدد زوار المدونة: