النظرات ~ مصطفى لطفي المنفلوطي

    دونها: السعيد بوحملة التصنيف: »

    كتاب النظرات _ مدونة أفنان مثمرة




    اقتباساتي من الكتاب:





    ما دخلت الفلسفة، أيّا كان نوعها، على عمل من أعمال الفطرة إلا أفسدته، وما خلط التكلّف عملا من أعمال الذوق إلا شوّه وجهه، وذهب بحسنه..

    ..كنت أرى فأفكر فأكتب فأنشر ما أكتب، فأرضي الناس مرّة وأسخطهم أخرى من حيث لا أتعمّد سخطهم ولا أتطلّب رضاهم..

    وجدتني أحير من دمعة وجد في مقلة عاشق يدفعها الحب ويمنعها الحياء..

    ..إني لا أرى إلا أن تترهّب و تتعزّب، وتقول ما قاله "هملت" وقد زهد في الزواج بعدما عرف حقيقة المرأة وأدرك خبيئة نفسها: إلى الدير ...إلى الدير.

    لم يخلق الله الانسان لقتّر عليه رزقه، ولم يقذف به في هذا المجتمع ليموت فيه جوعا..بل أرادت حكمته أن يخلقه ويخلق له فوق بساط الأرض وتحت ظلال السماء ما يكفيه مؤنته، ويسدّ حاجته، ولكن سلبه الرحمة فبغى بعضه على بعض، وغدر القوي بالضعيف واحتَجَن عليه رزقه..فتغير نظام القسمة العادلة..وتشوّه وجهها الجميل.. ولو كان للرحمة سبيل إلى القلوب لما كان للشقاء إليها سبيل.

    ...وانحلّ ذلك الوثاق...وخُتمت سورة الفراق بآية الطلاق.

    ...لما جرى على القاعدة الفاسدة: "الشهادة بلا علم، خير من العلم بلا شهادة"

    ..فتأملتها على ضوء المصباح الذي كان في يدها، فإذا هي في ثيابها الممزقة، كالبدر وراء الغيوم المتقطعة.

    فيا أقوياء القلوب من الرجال رفقا بضعفاء النفوس من النساء، إنكم لا تعلمون حين تخدعونهنّ عن شرفهمنّ وعفتهنّ00أيّ قلب تفجعون، وأي دم تسفكون.

    المدنية الحديثة ما دخلت أوربا إلا بعد أن زحزحت المسيحية منهالتحتل محلها كالماء الذي لا يدخل الكأس إلا بعد أن يطرد منه الهواء لأنه لا يتسع لهما.

    إن أكبر جريمة يجرمها الانسان إلى الانسانية أن يساعد هؤلاء المتسولين بماله على الاستمرار في هذه الخطة الدنيئة فيغري كل من شعر في نفسه بالميل إلى البطالة وإيثار الراحة بالسعي على آثارهم، والاحتراف بحرفتهم، فكأنه قطع من جسم الانسانية عضوا كاملا، لو لم يقطعه كان عضوا عاملا، فكأنه هدم بعمله هذا جميع المساعي الشريفة التي بذلها الأنبياء والحكماء قرونا عديدة لإصلاح المجتمع الانساني، وتهذيب أخلاقه، وتخليصه من آفات الجمود والخمول، فهل رأيت معروفا أقبح من هذا؟ وإحسانا أسوأ من هذا الإحسان؟

    ..على أن أكثر الناس متفقون على ما يظنون أنهم مختلفون فيه، فإن لكل شيء جهتين، جهة مدح وجهة ذم، فإما أن تتساويا، أو تكبر إحداهما الأخرى، فإن كان الأول فلا معنى للاختلاف، وإن كان الثاني، وجب على المختلفين أن يعترف كل منهما لصاحبه ببعض الحق، لا أن يكون كل منهما من سلسلة الخلاف في طرفها الأخير.

    ..وذلك أن السرية من الجيش ما كانت تخطو خطوة واحدة في سبيلها الذي تذهب فيه حتى يصل إليها أمر الخليفة القائم ألا تزعج الرهبان في أديرتهم والقساوسة في صوامعهم، وأن لا تحارب إلا من يقاومها، ولا تقاتل إلا من يقف في سبيلها، ولقد كان أحرى أن تُسفك دماء رؤساء الدين المسيحي وتسلب أرواحهم لو أن غرض المسلمين من قتال المسيحيين كان الانتقام منهم، والقضاء عليهم.

    ..وقال رجل لآخر: يا بخيل، فقال له: لا أحرمني الله بركة هذا الإسم، فإني لا أكون بخيلا إلا كنت غنيا، فسمّ لي المال ولقبني بما تشاء.

    وعندي أن من يخطئ في تقدير قيمته مستعليا خير ممن يخطئ في تقديرها متدلياً، فإن الرجل إذا صغرت نفسه في عين نفسه يأبى لها من أعماله وأطواره إلا ما يشاكل منزلتها عنده، فتراه صغيرا في علمه، صغيرا في أدبه، صغيرا في مروئته وهمّته، صغيرا في ميوله وأهوائه، صغيرا في جميع شؤونه وأعماله، فإن عظمت نفسه عظم بجانبها كل ما كان صغيرا في جانب النفس الصغيرة.

    ما دخلت الفلسفة، أيّا كان نوعها، على عمل من أعمال الفطرة إلا أفسدته، وما خلط التكلّف عملا من أعمال الذوق إلا شوّه وجهه، وذهب بحسنه..

    ما دخلت الفلسفة، أيّا كان نوعها، على عمل من أعمال الفطرة إلا أفسدته، وما خلط التكلّف عملا من أعمال الذوق إلا شوّه وجهه، وذهب بحسنه..

    ما دخلت الفلسفة، أيّا كان نوعها، على عمل من أعمال الفطرة إلا أفسدته، وما خلط التكلّف عملا من أعمال الذوق إلا شوّه وجهه، وذهب بحسنه..

    ما دخلت الفلسفة، أيّا كان نوعها، على عمل من أعمال الفطرة إلا أفسدته، وما خلط التكلّف عملا من أعمال الذوق إلا شوّه وجهه، وذهب بحسنه..

    ما دخلت الفلسفة، أيّا كان نوعها، على عمل من أعمال الفطرة إلا أفسدته، وما خلط التكلّف عملا من أعمال الذوق إلا شوّه وجهه، وذهب بحسنه..

    ما دخلت الفلسفة، أيّا كان نوعها، على عمل من أعمال الفطرة إلا أفسدته، وما خلط التكلّف عملا من أعمال الذوق إلا شوّه وجهه، وذهب بحسنه..

    ما دخلت الفلسفة، أيّا كان نوعها، على عمل من أعمال الفطرة إلا أفسدته، وما خلط التكلّف عملا من أعمال الذوق إلا شوّه وجهه، وذهب بحسنه..

    ما دخلت الفلسفة، أيّا كان نوعها، على عمل من أعمال الفطرة إلا أفسدته، وما خلط التكلّف عملا من أعمال الذوق إلا شوّه وجهه، وذهب بحسنه..

    ما دخلت الفلسفة، أيّا كان نوعها، على عمل من أعمال الفطرة إلا أفسدته، وما خلط التكلّف عملا من أعمال الذوق إلا شوّه وجهه، وذهب بحسنه..

    ما دخلت الفلسفة، أيّا كان نوعها، على عمل من أعمال الفطرة إلا أفسدته، وما خلط التكلّف عملا من أعمال الذوق إلا شوّه وجهه، وذهب بحسنه..

    ما دخلت الفلسفة، أيّا كان نوعها، على عمل من أعمال الفطرة إلا أفسدته، وما خلط التكلّف عملا من أعمال الذوق إلا شوّه وجهه، وذهب بحسنه..

    ما دخلت الفلسفة، أيّا كان نوعها، على عمل من أعمال الفطرة إلا أفسدته، وما خلط التكلّف عملا من أعمال الذوق إلا شوّه وجهه، وذهب بحسنه..

    ما دخلت الفلسفة، أيّا كان نوعها، على عمل من أعمال الفطرة إلا أفسدته، وما خلط التكلّف عملا من أعمال الذوق إلا شوّه وجهه، وذهب بحسنه..

    عدد زوار المدونة: